الطائرات ممنوعة من التحليق في محيط المقرات الرئاسية

+ -

 حددت الحكومة محيط الحماية للإقامات الرئاسية بزرالدة، وآخر خاص بالإقامة الرئاسية الجدية، بالإضافة إلى إقامة أخرى بالأبيار في العاصمة، الذي يأتي تكملة للمرسوم الرئاسي المتعلق باتخاذ إجراءات حماية جديدة على محيط مقر الرئاسة، والإقامات الرئاسية، ويمنع تحليق الطائرات بجميع أنواعها، ويجيز هدم أو نزع الملكية، مقابل تعويض مادي، لكل بناية أو منشأة يمكنها أن تشكّل تهديدا لهذا المحيط.وقد حددت المراسيم الثلاثة الموقعة من قبل الوزير الأول، والصادرة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، على ما اصطلح على تسميته بالإحداثيات الجغرافية الخاصة بإقامتي الدولة بزرالدة وأخرى بالأبيار، وهي إجراءات مكملة للمراسيم السابقة المتعلقة بمنع تحليق الطائرات فوق محيط هذه المقرات. وجاء المرسوم التنفيذي المؤرخ في 16 جانفي 2016، ليهدف إلى ضمان الحماية للإقامات الرئاسية بزرالدة، وأخرى تتعلق بإقامة جديدة وكذا إقامة ”أدلس” بالأبيار، وهي شبكة الإحداثيات المحددة لخطوط الطول والعرض الفلكية التي ستزود بها منظمة الطيران الدولي وباقي الهيئات الأخرى، منها عسكرية، قصد منع التحليق فوق محيطها تجنبا لوقوع أي حادث أو تعرضها للجوسسة.وجاءت المراسيم أيضا تكملة لمراسيم أخرى تتعلق بالتدابير المخصصة لحماية التركيبات والمنشآت والوسائل، وكذا المرسوم المحدد والمتضمن إحداث اللجنة الوطنية لتصنيف النقاط الحساسة وتحديد مهامها، التي ستبين محيط الحماية للإقامة الرئاسية بشريط الأحمر وفق المخطط الملحق بالمرسوم التنفيذي.علما بأن المراسيم السابقة الصادرة خلال العام الماضي، ومباشرة بعد حادث إقامة الدولة بزرالدة، حددت محيط الحماية الفضاء البري والجوي والبحري، الذي يكون محل إجراءات أمنية خاصة، الذي ينظم محيط الحماية في شكل عدة مناطق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات