دعا نواب البرلمان بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وممثلو مختلف الكتل السياسية، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى "تحرك عاجل وموحّد للضغط على الحكومات والمنظمات الدولية"، من أجل "وقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح المعابر، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، إلى غزة، مع ملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، انسجاما مع ما أقرّته محكمة العدل الدولية".
وأكد نواب الغرفتين في "ندوة البرلمانيين الجزائريين لنصرة القضية والشعب الفلسطيني"، انعقدت، مساء أمس الإثنين، في مقر المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، على "وقوفنا الجماعي والثابت واللامشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في نضاله المشروع ضد الاحتلال الصهيوني".
وندد هؤلاء بـ"الصمت المريب، في ظل تواطؤ قوى كبرى، تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، في الجريمة"، معتبرين أن "ذلك سيظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".
وأفرز الاجتماع تشكيل "لجنة برلمانية جزائرية دائمة تُعنى بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، والتنسيق مع نظيراتها في العالم العربي والإسلامي، وتنظيم زيارات تضامنية، وتقديم الدعم السياسي والحقوقي والإعلامي، بما يرسّخ حضور فلسطين في الفعل البرلماني الجزائري والدولي".
وشارك في الاجتماع رؤساء وقادة الأحزاب بمختلف توجهاتهم، وهو اللقاء الثاني في أقل من أسبوعين، في ظل التطورات المرعبة والتصعيد غير المسبوق في الإبادة بقطاع غزة بفلسطين.
م.ف.ع
22/04/2025 - 10:26

م.ف.ع
22/04/2025 - 10:26
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال