تحوّل موزع حليب “أونالي” في بلدية المدنية بالعاصمة، منذ أسابيع، إلى حديث العام والخاص في هذا الحي الشعبي، بعد أن بسط سلطته على الجميع، بمن فيهم التجار الذين كانوا يتعاملون معه، بعد لجوئه إلى مقاطعتهم ورفض منحهم حصصهم من أكياس الحليب، حيث أصبح يقوم بركن شاحنته يوميا في حي الياسمين بنفس البلدية، بمحاذاة محل واحد يعمد على تزويد صاحبه بكل الكميات، ليحرم بذلك سكان البلدية الآخرين من حقهم في الحليب المدعم الموجه أصلا لهم، حيث تبيّن بأن هذا الموزع “المتمرد” يمنح كوطات التجار الآخرين لأصحاب مقاهٍ في نفس الحي، ضاربا عرض الحائط القوانين التي تمنع مثل هذه الممارسات.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال