الوطن

بحث تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والسويد

وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية، وهي المعاهدة التي تمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729.

  • 1620
  • 1:16 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، بستوكهولم، محادثات مع الرئيسة التنفيذية للمجلس الدولي للصناعة السويدية، كريستين باكستروم، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة السويد، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن اللقاء خصص لـ "بحث آفاق تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والسويد في الميادين ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، وذلك على ضوء المزايا التكاملية التي يتمتع بها الطرفان وكذا التحسينات الهامة التي طرأت على بيئة الاستثمار في الجزائر خلال السنوات الأخيرة".

وكان عطاف قد أجرى، في وقت سابق اليوم، محادثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.

وسمحت هذه المحادثات -حسب بيان وزارة الخارجية-  بإجراء "تقييم شامل لمختلف محاور وأبعاد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وذلك في أفق الاحتفال بمرور ثلاثمئة عام على إبرام أول معاهدة جزائرية-سويدية، وهي المعاهدة التي تمت بين إيالة الجزائر ومملكة السويد سنة 1729".

ومع التنويه بعراقة هذه العلاقات التي تعززت في ظل دعم مملكة السويد لثورة التحرير الوطنية، اتفق الوزيران على "العمل من أجل الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما"، حسب ذات البيان.

وعلى صعيد المستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تباحث الوزيران وتبادلا وجهات النظر حول "تطورات الأوضاع في كل من منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب الحرب الروسية-الأوكرانية"، حيث أكدا "تناغم مواقف البلدين المستندة إلى المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا على التنويه بسعي البلدين الدائم لترقية حلول سلمية للأزمات والصراعات والحروب التي تهدد السلم والأمن الدوليين"، يضيف بيان الوزارة.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer