مع وأد الشعب المالي مخطط تأزيم الخلاف بين الجزائر وباماكو عبر الدعوة لمظاهرات شعبية ضد الجزائر، تتضاءل مؤشرات تصعيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين أو امتدادها لدول الساحل، لكن كل الاحتمالات تبقى مطروحة في ظل تدخل قوى إقليمية وظيفية تسعى لخلق توترات جديدة تستهدف مقدرات الجزائر، وتقلص دورها في إدارة وساطات الحفاظ على السلم في محيطها الملتهب. منذ بداية الأزمة الدبلوماسية التي شابت العلاقات بين الجزائر ومالي مؤخرا، عملت أطراف مأجورة موالية لدول إقليمية وظيفية على تأجيج الوضع أكثر، حيث شنت حملة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات أغلبها وهمية، ناشدت خلالها الشعب المالي الخروج في مظاهرات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال