لم تستطع السلطة التنبؤ بقدوم الأزمة النفطية، مثلما اعترف بذلك وزير المالية في عرض له أمام أعضاء مجلس الأمة، فهل بمقدورها وضع قراءة جيدة لوصفة علاج تداعياتها؟ تؤشر ردود الفعل الصادرة عن مختلف دوائر السلطة على أن لا شيء من “السيناريوهات” التي قيل إنها وضعت لمواجهة هذه الأزمة التي قالت المعارضة إنها حذرت منها منذ سنوات، قد وجدت لها مخرجا يبلور قراراتها بشكل يزيل الشك والتردد الذي دخل قلوب الجزائريين. لقد ظهرت السلطة في حالة من الارتباك والتناقض في الخطاب والخلط بين القرارات الاقتصادية والشعبوية، في وقت تحتاج الأزمة إلى توسيع النقاش إلى كافة أطياف الم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال