الوطن

الرئيس تبون يعزي في وفاة البروفيسور وليد العڤون

وكان الفقيد، وهو خبير في القانون الدستوري، قد عين في 15 فيفري 2022 عضوا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.

  • 1653
  • 1:54 دقيقة

أعلن مجلس الأمة، في بيان له، صدر مساء اليوم الأحد، عن وفاة عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، البروفيسور وليد العڤون.

وكان الفقيد، وهو خبير في القانون الدستوري، قد عين في 15 فيفري 2022 عضوا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.

كما كان الراحل عضوا في فوج العمل المكلف بالنظر في المشروعين التمهيديين لقانوني البلدية والولاية.

وبهذه المناسبة، قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة الفقيد، وفق ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في بيان الرئاسة: "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، بلغنا نبأ فاجعة رحيل، عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي أستاذ القانون، البروفيسور القدير، وليد العقون".

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، -يضيف المصدر- لا يسعني إلا أن أتقدم إلى أسرته بخالص التعازي وعميق المواساة، راجيا من العليّ القدير أن يشمله بواسع رحمته ويدخله جنة النعيم ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان"، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

من جهته، بعث رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، مساء اليوم الأحد برقية تعزية إلى أسرة عضو مجلس الأمة وليد العقون، حسب ما نشره عبر الحساب الرسمي لمجلس الأمة، على الـ "فيسبوك".

وقال في البرقية: "شاء المولى العليّ القدير أن يفقد مجلس الأمة اليوم الأخ العزيز الأستاذ القدير والإداري المحنّك والخبير القانوني الضليع عضو مجلس الأمة وليد العقون، ويرحل عن دنيانا لينتقل إلى جوار ربه مشمولاّ برحمته وعفوه وغفرانه..

لقد عاش الأستاذ وليد العقون إدارياً راسخاً وباحثاً ممحّصاً، شغل بالإدارة والقانون ونحوهما وتلمّسهما وغاص في أعماقهما، فكان قامة شمّاء استظل بها الباحثون والطلبة ردحا من الدهر، وسلسبيلا يروي ظمأ الباحثين عن أبجديات الإدارة وأغوارها.. اشتغل لسنوات عديدة أستاذا بالمدرسة الوطنية للإدارة، كما أُوكلت له مهام وطنية ثقيلة كان آخرها تعيينه من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، العام 2020، مقرراً وناطقاً رسمياً باسم لجنة الخبراء التي كانت مكلفة بإعداد المقترحات حول مراجعة دستور البلاد، فتولى المهمة وحمل المسؤولية - رحمة الله عليه - باقتدار، ونال الثناء والتقدير..

وإنني وأمام هذا الخطب العظيم الذي آلمني ومزّق نياط قلبي، أعرب لأسرته الكريمة وذويه أجمعين وزملائه أعضاء مجلس الأمة والأسرة الجامعية أساتذة وطلبة عن خالص العزاء وصادق المواساة ومواساتي الصادقة متضرعا إلى القدير الرحيم داعيا إياه أن يتغمده برحمته ويهيئ له مقاما عاليا في جنته، ويبوّئه منزلا مباركا بين الأبرار والصديقين من عباده وحسن أولئك رفيقا، كما أسأله تبارك وتعالى أن ينزل في قلوب ذويه الأفاضل وقلوبنا جميل الصبر والسلوان..

 "وبشّر الصّابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا للّه وإنّا إليه راجعون".

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer