أحدثت تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال الأخيرة زوبعة في أوساط الموظفين، الذين كانوا قد فقدوا الأمل في الاستفادة من مزايا التقاعد النسبي، حيث سجلت مصالح صندوق التقاعد إقبالا غير مسبوق لهؤلاء، ليدخلوا في سباق مع الزمن قبل انقضاء 2016، وبداية تطبيق قرار إلغاء هذا النظام. غير أن الحكومة التي غامرت بتوازن الخزينة العمومية بسبب الآثار المالية الوخيمة التي ستنتج عن العملية، تعمدت رمي كرة تحديد قائمة “المهن الشاقة” في مرمى المركزية النقابية، لتحمّلها مسؤولية أي ثورة قد يحدثها إقصاء فئات عمالية تعتبر نفسها أحق بهذا النمط من التقاعد. يمثلون نصف العدد الإجمالي للمتقاعدين الذين يستفيدو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال