تحاول السلطات التونسية، احتواء الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن حدودية قرب ليبيا والجزائر بسبب غياب التنمية وعجز الحكومات عن التكفل بالمطالب الاجتماعية للسكان، وسط مخاوف من استغلال المجموعات الارهابية النشطة جنوبي تونس لحالة التوتر الاجتماعي في المناطق الجنوبية. في مدينة الفوار التي تقع أقصى جنوبي تونس قرب الحدود مع الجزائر، يستمر الاحتقان الشعبي منذ الاربعاء الماضي بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المدينة، احتجاجا على البطالة وغياب التنمية والمطالبة بنصيب المدينة من عائدات حقول الغاز القريبة من المدينة.وقال الناشط المدني في المدينة عامر بن نصر لـ”الخبر”، إن المدينة لا تتوفر ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال