لم يعد التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية سرا يتم التكتم بشأنه، رغم نفي موسكو مرارا بأنها أرسلت قوات عسكرية إلى سوريا للقتال وأن دعمها العسكري لدمشق لا يتجاوز الجوانب التقنية والفنية، غير أنها هذه المرة أصبحت أكثر صراحة ووضوحا عندما أعلن الكريملن استعداده لدراسة “التدخل العسكري في سوريا ضد الإرهاب في حال تلقى طلباً من الحكومة السورية”، جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن “إمكانية طلب تواجد قوات روسية على أرض بلاده إذا دعت الضرورة إلى ذلك”. ليست هناك ضرورة أكثر من هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها النظام السوري، حيث خسر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال