شكك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد فعلاً التوصل إلى اتفاق سلام، وذلك بعد لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان، قبل دقائق من بدء جنازة البابا فرنسيس، اليوم السبت.
ويُعتبر هذا اللقاء بين الطرفين الأول منذ الاجتماع "الكارثي" في البيت الأبيض شهر فيفري الماضي، عندما وبّخ ترامب علناً زيلينسكي بسبب "عدم امتنانه" الكافي للدعم الأمريكي، وقام مؤقتًا بتعليق شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
منذ ذلك الحين، كثفت الإدارة الأمريكية جهودها بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.
وفي منشور على منصة "تروث سوسيال" أثناء عودته من روما، أشار ترامب إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد هجومها الأخير على كييف.
وكتب ترامب:"لم يكن هناك سبب لإطلاق بوتين صواريخ على مناطق مدنية، مدن وبلدات، خلال الأيام القليلة الماضية. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد إنهاء الحرب، بل يماطلني، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال ‘العقوبات المصرفية’ أو ‘الثانوية’؟ عدد كبير من الناس يموتون!!!".
ويأتي هذا التصريح المفاجئ بعدما قال ترامب أمس الجمعة إن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً من التوصل إلى اتفاق" لإنهاء الصراع الذي بدأ في 2014 وتصاعد بحرب واسعة النطاق في 2022.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية نقلا عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن بوتين أكد مجددا استعداد بلاده لإجراء محادثات مع أوكرانيا من دون شروط مسبقة، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
والتقى ويتكوف بوتين لمدة 3 ساعات في موسكو، الجمعة، لمناقشة خطة واشنطن الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال