السيناريو قد يبدو مستبعد، لكن ليس بالمستحيل، طالما أن الغضب ضد سياسة ماكرون يتصاعد يوما بعد يوم بفرنسا، وغالبا ما يكون اللجوء إلى الحلول المتطرفة في عز الأزمات هو الخيار الغالب في الانتخابات، غير أن الخيار العنصري المجسد لحد الآن من طرف مارين لوبان رئيسة "التجمع الوطني" لم يعد يشفي غليل "فرنسا العنصرية"، في حين أن الكاتب الصحفي إيريك زيمور، حافظ على خطابه المتطرف الذي يوجه فيه سهامه للمهاجرين والإسلام في أي قضية يتحدث عنها، حتى وإن كانت قضية دهس هرة في شارع الشونزيليزيه. مارين لوبان أصبحت "فرويتي" الانتخابات الجهوية التي عرفتها فرنسا منذ عدة أسابيع، شهدت انتكاسة كبيرة لحزب اليمين المتطرف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال