بعد قلبها لموازين القوى في إفريقيا الوسطى وتحييد النفوذ الفرنسي على بانغي، تستعد قوات "فاغنر" الروسية "الخاصة" لدخول مالي عبر عقد يربطها مع الحكام الجدد لباماكو مقابل خدمات أمنية، ستفتح الباب أمام حضور روسي شبه رسمي في هذا البلد الاستراتيجي بمنطقة الساحل. هذه المستجدات قضت مضاجع فرنسا، ومن ورائها الدول الغربية والولايات المتحدة التي تتوجس من تمدد روسي جديد يهدد حلقات الحزام الأطلسي في منطقة كانت تحت المظلة الفرنسية على مر عقود. خلفت التقارير الإعلامية التي كشفت عن اتفاق شبه محسوم بين المجموعة الأمنية الروسية "فاغنر" والسلطات الانتقالية المالية، يقوم بموجبه حوالي 1000 المرتزقة ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال