تطالعنا الأخبار هذه الأيّام بجرائم يرتكبها بعض الأقارب نحو أقاربهم كقتل الأخ لأخيه والابن لأبيه والحفيد لجدته، جرائم يندى لها الجبين، يحرم ارتكابها في حقّ الأباعد فكيف إذا كانت موجّهة للأقارب الّذين أُمِرنا بأن نصلهم ونحسن إليهم ونبرهم ونقوّي وشائج العلاقة بهم. لقد أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الّذين يجب وصلهم، يقول الله جلّ وعلا: {وَاتَّقُواْ ٱللهَ ٱلَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ} النّساء:1، أي: اتّقوا الأرحامَ بصلتكم لها. وقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال