لقد لاحظ الجميع حسن المعاملة التي تلقاها المحتجزون الإسرائيليون لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، فرسالة إحداهن للمقاومة قبل إطلاق سراحها خير دليل، كما أن مشاهد الوداع الودية بين المحتجزين وأفراد المقاومة التي تتكرّر عند كل عملية تسليم تؤكد حسن المعاملة.وخلال تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر الدولي، ظهر عناصر من المقاومة الفلسطينية يربتون على الأطفال ويترفّقون بالمسنين، إنها مقاومة أخلاقية إنسانية.. لذا، أثارت مغادرة أسيرة إسرائيلية لغزة برفقة كلبها تفاعلا كبيرا، حتى أن مصافحة الوداع بين بعض الأسيرات وأفراد من المقاومة كانت أكثر غرابة، فإحدى المحتجزات أدّت ما يشبه التحية العسكرية لمقاتلي ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال