إن قلب المؤمن الصائم ليتحسر على توديع شهر النفحات الربانية، وكان السلف الصالح يخاف أن يتركه رمضان، فقد ورد عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: “يُنادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من المقبول فنهنئه، ومَن المحروم فنُعَزيه”. أيها المقبول هنيئًا لك.. أيها المردود جبر الله مصيبتك، وخرج سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله في يوم عيد الفطر فقال في خطبته: أيها الناس إنكم صُمتم لله ثلاثين ليلة وخرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم، وكان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم الفطر فيُقال له: إنه يوم فرح وسرور، فيقول: صدقتم، لكني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أيقب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال