لقد اهتزّت الجزائر بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حول الحادثة البشعة والمجزرة الإرهابية الّتي أودت بحياة الإمام الشاب بلال محمودي رحمه الله تعالى.. كلّ نفس ذائقة الموت.. والموت حقّ.. ولكلّ أجل كتاب.ليس الغرابة في قتله، وإنّما في مكان القتل وزمن القتل شهرًا ويومًا... إنّها الأشهر الحُرُم، إنّه يوم الخميس الّذي تُرفَع فيه الأعمال، إنّه وقت العصر الّذي من فاتته فكأنّما وتر ماله وأهله... إنّه المكان المقدّس المِحراب الّذي هو منبع المُناجاة وحصن الإمام الّذي لا يشاركه فيه أحد، ولا يتقدّم فيه أحد إلّا بإذنه.إنّ حُرمة الدّماء أيًّا كانت هي مصونة ومحصّنة، وإنّ النّفس الإنسانية تُعدّ المقصد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال