في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمرّ على جبل يقال له جُمْدَانُ فقال: “سيروا هذا جمدان، سبق المفَرِّدُونَ”، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: “الذاكرون الله كثيرا والذاكرات”.قال الإمام النووي رحمه الله: المفردون بفتح الفاء وكسر الراء المشددة، وروي بتخفيفها وإسكان الفاء، يقال: فرد الرجل وفرد بالتخفيف والتشديد، وقد فسرهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالذاكرين الله كثيرا والذاكرات. وذكر الله نوعان: الأول: الثناء عليه وتنزيهه عما لا يليق به، من حمد وثناء وتمجيد، أما النوع الثاني: فهو ذكر أمره ونهيه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال