إذا كانت الأمم المتّحدة قد بدأت تُعنَى بالطفولة، وقرّرت عيدًا لها في يونيو وفي نوفمبر من كلِّ عام في ذكرى إعلان حقوق الطفل، وذلك من خلال الوثيقة الّتي أعلنتها المنظمة الدولية، فإنّ الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام عُنِي بالطفولة، وجعل من مبادئه الكريمة ورعايته عيدًا دائمًا لها. ولم يكتف بحقوق الطفل منذ وجوده في الحياة، ولكن حدَّد له حقوقه حتّى قبل أن يُولَد.الطفولة فطرة بشرية، ونعمة من النّعم وهبة من الله تعالى، وتكريم للبشرية وبذرة ضمان لاستمرارية النّوع البشري، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال