إنّ حادثة الإسراء والمعراج هي من بين المعجزات العظيمة الّتي جرت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وقد اختلف في أيّ شهر حدثت، فلم يتّفقوا على اليوم والشّهر، لكنّهم أجمعوا على أنّها وقعت بعد رحلة الطّائف والّتي كانت في السنة التاسعة هجرية. ليس الغرض من هذه الحادثة تحديد اليوم والشّهر الّذي جرت فيه، وإنّما ينبغي أن نعرف الحكمة من هذه الواقعة، والأمر الأهم من هذا أن نؤكّد على وقوعها، لأنّه قد كثر اللّغط والخبط والخلط فيها، حتّى سمعنا عن قوم منّا استثقلوا حادثة الإسراء والمعراج فأنكروها جملة وتفصيلا، والبعض الآخر أقرَّ بوقوعها، لكن اعتقدوا بأنّها وقعت منامًا لا يقظة، وآخرون قالوا إنّها كانت ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال