إن وظيفة أهل العلم هو بيان وجه الحق فيما يعتقدونه، سواء أخذ به من وجه إليهم أم لا! ووظيفة وُلّاة الأمور هي تنفيذ هذه الأحكام على الرّعية بما منحهم الله من سلطة على العامة، وهذا فيما كان أمره الشأن العام، وإلّا كلّ نفس بما كسبت رهينة، فيما كان بينهم وبين ربّهم، وليس للسلطان دخل فيه.ورأيت من ردود أهل العلم، وبعض العامة ما يحتاج إلى إزالة هذا اللّبس، فأقول وبالله التّوفيق أنّ الفقهاء اتّفقوا أنّه يجوز للمرأة أن تتولّى أيّ منصب وظيفي ما عاد منصب الإمامة العظمى. واختلفوا في منصب القضاء، بين مانع لها منه بالكلية، وبين مانع فقط لقضاء الجنايات. وأنّهم اتّفقوا على عدم جواز إمامة المرأة للرّجال في الصّل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال