تنتشر القاذورات والأوساخ في مدننا وقُرانا بشكل كبير، ويرجع الباحثون ذلك إلى أنّ الأمر يعود إلى نقص الحسّ المدني لدى الجزائريين الّذين لا يرمون بالفضلات داخل سلّة المهملات في حين تنتشر الزّجاجات البلاستيكية وأكواب الورق في كلّ الأماكن، في حين نجد الشّوارع في البلدان الغربية نظيفة ولا تلحظ مَن يرمي حتّى أعقاب السّجائر في الأرض.هناك التزام قويّ بتعليمات النّظافة، وكذا العقاب لكلّ مَن يخاف رمي الأوساخ بالشّارع، بالإضافة لكونها ظاهرة غير حضارية، فهو تجاوز على الملكية العامة لأنّ الشّارع ملك عام لا يسمح التّجاوز عليه برمي الأوساخ، فترى الكبير قبل الصغير، الطالب الجامعي قبل الأمي (غير المتعلّم)...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال