يقول الباري سبحانه: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً، وَاعْلَمُوا أَنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ}. هذه الآية وإن كان المخاطَب بها هم صحابة رسول الله، لكنّها عامة لكلّ مسلم؛ لأنّه عليه الصّلاة والسّلام كان يحذِّرُ من الفتن، ولأنّ العبرة بعموم اللّفظ لا بخصوص السّبب.أُحَذّر إخواني من الدخول في الفتنة أو الانسياق وراءها، والحذر الحذر من مثيري الشغب، الموقظين للفتن، خاصة أولئك المقيمين وراء البحار، ممّن سُمح لهم بقنوات فضائية ينشرون من خلالها عيوب بلدانهم، فعلينا أن نفوّت الفرصة عليهم، وألّا نسقط في مخططاتهم، حتّى يموتوا بغيظهم. في صحيح مسلم: “تعو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال