يقول الحقّ سبحانه: {وَأَن تعفوا أَقْرَبُ للتقوى وَلاَ تَنسَوُاْ الفضل بَيْنَكُمْ إِنَّ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، هذه الآية وإن كان سياقها موضوع الطلاق، إلّا أنّ فيها حثًا على العفو والتّسامح، وهو ما يضفي على جوّ العلاقات لونًا من المودّة والتّقارب بين النّفوس، فتنازل الأخ لأخيه عن شيء من حقّه والتّسامح معه، فذك أقرب إلى تقوى القلوب، وصفاء النّفوس.مقام العفو والصّفح في رؤية كثير من النّاس ذلّ ومهانة، فتقول له نفسه الأمّارة بالسّوء: كيف تعفو، وكيف تصفح وقد فعل بك ما فعل، وأساء ما أساء، أين العزّة، أين القوّة، أين الشّهامة!، وكلّ ذلك من تلبيس إبليس.ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: &l...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال