اسلاميات

الشيخ صبري يحذّر من استباحة آلاف الصهاينة للأقصى

حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من أن استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي يمثلان رسالة خطيرة.

  • 122
  • 1:19 دقيقة

حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، من أن استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي يمثلان رسالة خطيرة.
وقد تواصلت اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد الماضي واستمر أسبوعا، بمشاركة الوزير المتطرف بن غفير وإعلانه وسط الأعداد الكبيرة من المقتحمين بكل غطرسة “سنرى اليوم من هو صاحب البيت”، في تجاهلٍ واضحٍ للسيادة العربية والإسلامية على المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وقال الشيخ عكرمة صبري إن اقتحامات الأقصى والحرم الإبراهيمي محاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين، وهي اعتداء على الأقصى وعلى صلاحيات الأوقاف الإسلامية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فلم يكتف هؤلاء المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل المحلتة، بل حرصوا على تدنيس “مقبرة باب الرحمة”، في رسالة واضحة لتوسيع الاقتحامات والحرص على ضم هذا الجزء تحديدا. وفي هذه الأثناء، حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية بعدما نشرت عشرات حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس “سبت النور” في كنيسة القيامة.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، وفي الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، وفرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة. كما حرمت قوات الاحتلال آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء “سبت النور”، حيث اشترطت على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
عبد الحكيم قماز/ الوكالات

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer