اسلاميات

التّدرّج سنّة إلهيّة في الكون والحياة

 إنّ الاستعجال كثيرًا يجرّ الإنسان الوبال؛ لأنّ الاستعجال يدفع المرء للقيام بالعمل واتّخاذ القرار نظر وتبصّر، ولا تأمّل العواقب والمآل. والخطير أمره -.

  • 36461
  • 3:41 دقيقة
التّدرّج سنّة إلهيّة في الكون والحياة
التّدرّج سنّة إلهيّة في الكون والحياة

 إنّ الاستعجال كثيرًا ما يجرّ على الإنسان الوبال؛ لأنّ الاستعجال يدفع المرء للقيام بالعمل واتّخاذ القرار من غير نظر وتبصّر، ولا تأمّل في العواقب والمآل. والخطير في أمره - أي الاستعجال - أنّه يستند إلى جِبّلة الإنسان الّتي فُطر عليها، وطبيعته الّتي غرست فيه، فقد قال الحقّ سبحانه: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَل} الأنبياء:37، وقال جلّ في علاه: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} الإسراء:11.والآيتان واضحتان في معناهما ودلالتهما، ويزيدهما وضوحًا قول العلامة أبو زهرة رحمه الله: “العَجَل هو العَجَلة والتّسرّع والسّبق إلى مخاطر الأمور من غير تفكير، ومعنى أنّه خُلق مِنْ عَجَلٍ، المبالغة في عجلت...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer