الواجب على المسبوق أن يلتحق بالإمام كيفما كان، فمن أدرك مع الإمام ركعة كاملة بسجدتيها وترتّب على الإمام سجود قبلي أو بعدي سَجَدَهُ المسبوق معه بالتفصيل الذي سيأتي، أما إذا لم يُدْرِك ركعة كاملة مع الإِمام فلا يجوز له أن يسجُدَ القبليَّ معه عمدا، فإن سَجَدَه بطلت صلاتُه مباشرة لأن سجودَهُ يعتبر زيادة في الصلاة، أما إن سجده مع الإمام سهوا أو جهلا فتبطل وهو المشهور عن ابن القاسم وذلك لإدخاله في الصلاة ما ليس منها، ويُقَابِلُهُ وجوب السجود وهو للإمام سُحْنون رحمه الله لأنه يجب عليه متابعة الإمام بمجرد ارتباطه به والراجح الأول.قال خليل في المبطلات (وبسجود المسبوق مع الإمام قبليا أو بعديا إن لم يلحق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال