موقع "الخبر" بحلة جديدة

أطلقت جريدة "الخبر" حلة جديدة لموقعها الإلكتروني، أكثر وضوحا وتنظيما وسرعة في التصفح، لتقدم لقرائها تجربة إعلامية متكاملة تليق بمكانتها كواحدة من أعمدة الصحافة الوطنية، وهي خطوة جديدة نحو التحول الرقمي ومواكبة التطورات التقنية في مجال الإعلام.

الحلة الجديدة التي بدأ العمل بها رسميا، أول أمس، جاءت بتصميم عصري أكثر، حيث تمت إعادة تنظيم المحتوى بشكل يسهل التصفح ويبرز العناوين الرئيسية، مع تحسين في الخطوط، توزيع الألوان، وحجم الصور. كما تم تعزيز قابلية التصفح على الهواتف الذكية واللوحات الرقمية، تماشيا مع التغيرات الرقمية لعادات القراء.

وحرص مصممو النسخة الجديدة على توزيع الأقسام بشكل يبرز المحتوى السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والرياضي بشكل متوازن، مع إتاحة الوصول السريع إلى الأخبار العاجلة، والتحليلات، والمقالات المتخصصة.

كما تم أيضا إطلاق نوافذ جديدة تسلط الضوء على الفيديوهات الخاصة بقناة "الخبر tv"، على غرار ركن بودكاست، و" الخبر short" ضمن توجه نحو المحتوى المتعدد الوسائط.

ومن الناحية التقنية، تم اعتماد تقنيات حديثة في برمجة الموقع، ما ساهم في تحسين سرعة التصفح واستجابة الصفحات، وتقليل وقت تحميل الأخبار، وكذا النسخ الورقية اليومية والأرشيف لفائدة المشتركين.

وأوضح رئيس تحرير موقع "الخبر"، السيد فاروق غدير، أن "هذه الخطوة جاءت تجسيدا لانشغال مؤسسة "الخبر" الدائم بتقديم، لقرائها الأوفياء في الداخل وفي الخارج وأيضا الجيل الجديد، محتوى إعلامي يواكب تطلعاتهم".

وبخصوص النسخة الجديدة دائما، أضاف المتحدث "شددنا مثلا على أن يكون للذكاء الاصطناعي مكان نستعين به في بعض الوظائف خاصة منها التقنية، ونعكف مستقبلا على أن يلعب دورا أكبر دون أن يمس بالجوهر وهو العمل الصحفي الذي يبقى صلب اهتماماتنا، ولا يمكن لأي تطبيق ذكاء اصطناعي أن يقوم بمثل ما يقوم به الصحفي".

"أود فقط التنويه أن هذه النسخة بكل مكوناتها التقنية، الظاهرة والخفية، من تطوير شركة جزائرية مائة بالمائة، وهي شركة "KREO" التي رافقتنا في هذه المغامرة وأظهرت احترافية عالية وتحكما كبيرا"، يضيف السيد غدير.

ولاقى التغيير استحسان العديد من المتابعين الذين أثنوا على الواجهة الجديدة ووصفوها بـ"المريحة للعين" و"السلسة في التصفح"، مشيرين إلى أن الجريدة تسير في الاتجاه الصحيح لمجاراة التحول الرقمي، دون المساس بجودة المحتوى الذي اعتاده قراء "الخبر" منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي.