لم يكن اتفاق الشراكة الموقع عام 2002 بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي و الذي دخل حيز التنفيذ في الفاتح جويلية 2005 ، مجحفا فحسب ، بل ظل بعيد عن تحقيق أهدافه المعلنة حتى بعد 16 سنة من سريانه ، بحيث غابت عنه "الشراكة " وظهر فيه "البازار " فقط. عندما وقعت الجزائر اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي ،كان البعض من مسؤولي الدولة حينها ينظر اليه فقط من زاوية تسهيل الحصول على " فيزا شنغن "، من وراء بند حرية تنقل الأشخاص والأموال ، لأن الجزائر كانت تعاني يومها ، ولعدة سنوات ، من حصار مقنع على تنقل مواطنيها للخارج بحجة الإرهاب ، ولذلك كان ينظر للإسراع في توقيع الاتفاق على أنه سيفك ذلك الحصار ، دون تركيز الم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال