على غرار الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، عانت قيمة الدينار الجزائري على مدار السنوات العشر الماضية من ضغوط كبيرة جعلها تتهاوى في سقوط حر، عرفت خلاله مستويات دنيا قياسية لم تسجلها بهذه الوتيرة من قبل، لتحول العملة الوطنية إلى الأضعف على المستوى المغاربي، ناهيك عن العربي، ساحبة معها القدرة الشرائية للمواطنين إلى قيم من شأنها أن تضيف فئة جديدة إلى شريحة من هم دون خط الفقر. وعلى هذا الأساس، فإن إسقاطات انهيار سعر برميل النفط منذ أزيد من 7 سنوات (بداية من جوان 2014)، لم تقف عند حد التأثير على حجم المداخيل الوطنية من صادرات المحروقات، وما ينجر عنها من اختلال في التوازنات العامة وعجز في الميزان التج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال