تجري الانتخابات التشريعية، بشهادة الخبراء، في ظل وضع اقتصادي شديد الحساسية، ستكون فيه البلاد مجبرة على تطليق سياسات الماضي والبحث عن حلول جادة أو الدخول في دوّامة أزمة خانقة. لكن هذا الخطر الداهم، يبدو بعيدا عن اهتمام أغلب المرشحين الذين يظهرون راحة في إطلاق الوعود دون اكتراث للواقع. يفترض أن تكون الانتخابات التشريعية، فرصة للمشاركين ليقدموا تشخيصا دقيقا لوضع البلاد وأزماتها، ويطرحوا الأفكار والحلول التي تنطلق من خلفيات كل حزب وقناعاته السياسية والإيديولوجية. وفي الحالة الجزائرية، إذا تم التسليم جدلا أن المشاركين في التشريعيات، لا يعترفون بوجود أزمة سياسية كونهم انخرطوا في مسار إصلاحا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال