ينتمي المجاهد الراحل ياسف سعدي، للجيل الذي تشكل وعيه النضالي والسياسي مع إنزال الحلفاء بالجزائر في 8 نوفمبر 1942، في خضم الحرب العالمية الثانية، حين انهزمت فرنسا "فيشي" الموالية للنازية، وتحول الجزائر إلى قطب دولي لمحاربة النازية. بدأ نشاطه السياسي فعليا، ثلاث سنوات بعد الإنزال، حين شارك في المظاهرات التي نظمها حزب الشعب في 1 ماي 1945 بالجزائر العاصمة، ثم في مظاهرات الثامن ماي 1945، بغية مطالبة فرنسا بالوفاء بوعدها للجزائريين بالحرية. بعدها انخرط ياسف سعدي في صفوف الحركة الوطنية من أجل انتصار الحريات الديمقراطية. وفي سنة 1950 غادر الجزائر نحو فرنسا لمدة سنتين، عقب اكتشاف أمر المنظمة الخاصة "لو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال