تعددت ألقابه منذ بداياته الفنية، وظلت تتعالى درجاتها كلما تقدمت السنوات، انطلاقا من "صاحب الصوت الذهبي" وصولا إلى "عميد الموسيقى الأندلسية"، ليبقى في الأخير محتفظا بتاج "ملك المألوف" دون منازع، حيث شهد له شيوخ المالوف الذين صارعوا من أجل الإبقاء على محلية وجزائرية هذا النوع الموسيقي من سرقات بعض من نسبوه إليهم، على أنه "الظاهرة الاستثنائية في فضاء المالوف"، فيما أجمع الباحثون في الموسيقى الجزائرية أنه الشخصية الفنية التي طبعت المالوف في قلبها، ورفعته بكمانها وعودها، وحافظ عليه بحنجرته من الضياع والاندثار، وأضفى عليه الجديد المتميز الراقي الذي لم يتمكن أحد من بعده ورغم الأصوات اللامعة أن يضاهيه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال