قدم، المجاهد لخضر بن طوبال قراءة جديدة ومغايرة في بعض تفاصيلها لعمليات الشمال القسنطيني التي نفذها الشهيد زيغوت يوسف يوم 20 أوت 1955، وكشف لأول مرة، أنّ أسبابها لا تتوقف فقط عند فكرة فك الحصار على المنطقة الأولى (الأوراس)، فتحدث عن مسائل قلما تحدث عنها المؤرخون، وبالأخص الاجتماع الذي عقد بمقر الحاكم العام جاك سوستيل، وحضره ممثلون عن الأحزاب والتيارات السياسية التقليدية، وقدم من خلالها حلا ليبراليا للقضية الجزائرية. وحسب بن طوبال، فإن هذا الاجتماع هو الذي دفع زيغوت يوسف للتفكير في الطريقة المثلى لجعل الثورة تأخذ منحى راديكاليا بغية قطع الطريق أمام الحلول السياسية والقوة الثالثة. يكشف، قائد الو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال