كتب أحد السيّاح الذين زاروا الجزائر تحت وطأة الإحتلال عام 1844، واصفاً حال البلاد كمايلي: "قد تستشعر أشياءاً غريبةً مرتسمة في عيون تلك الوجوه الصارمة لهؤلاء العرب، إنهم شهود عيان صامتين لإنشاءاتنا، لإنتصاراتنا، لتقدمنا. هناك غموض يلفّه شعور من الإحتقار والألم والسخرية مرتسماً على تلك الجباه. إنها جباه هؤلاء الرابضون على الحجارة، عند المنعطفات في الشوارع ، في الأزقة والزوايا المعزولة ، يبدو لي هؤلاء الرجال وكأنهم يطلقون نواح بكاء على سقوط الجزائر على أيدي الأجانب". كانت الجزائر العاصمة بالفترة التي وُلد وعاش فيها "براهم بن محمد"، تشهد بداية ترسيخ مبدأ الاستيطان الفعلي وترسيم ضمّ الجزائر ل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال