"جرو"، "بوبغلة"، "حمار"، "بولوسوخ" و"بوزوبع" هي ليست أسماء حيوانات، بل هي ألقاب جزائريين تمثل تركة فرنسا المسمومة التي خلفتها وراءها، محاولة طمس هوية المواطن الجزائري من خلال قطع انتسابه إلى شجرة العائلة العريقة والأصيلة، واستبدالها بأسماء ونعوت مشينة وخادشة في بعض الأحيان للحياء، تحمل أبشع أساليب الاحتقار والاستهزاء التي لاتزال آثارها تجسد جريمة مكتملة الأركان، يحاول ضحاياها التخلص من انعكاساتها السلبية بموجب معارك قضائية معقدة أتعبتهم تفاصيلها وأرهقت جهاز العدالة الذي يحاول التخلص من هذا الإرث المسموم. خلفت فرنسا الاستعمارية تركة مسمومة للجزائريين تجلت في إطلاقها ألقابا مشينة ومسيئة وبعضها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال