"فجر التغيير" هو شعار حملة تشريعيات جوان القادم. و يعني هذا الشعار، أن الجزائر على موعد مع التغيير بمجرد تنصيب أعضاء المجلس النيابي الجديد. لا يفاجئني اختيار عنوان الحملة السياسية. بل تزداد قناعتي بأن سفينة الجزائر تسير وفق رياح الساعة. فالشعار واضح، ويقول أننا على أبواب التغيير، ومقبلين عليه. وهو ما يفيد أننا لم نقتحم التغيير بعد، لا بمناسبة تنظيم رئاسيات 2019، و لا في الاستفتاء على الدستور، في نوفمبر 2020. وإن كنت استبعد وجود هفوة في انتقاء هذا الشعار، أعتقد أن الفكرة تعبر عن وضعية، و عن حالة موجودة فعلا. فالتغيير ليس كلمات و شعارات. و ما تم إنجازه انتخابيا منذ سنة ونصف لا يرق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال