ارتكب من أمر (أو من أمروا) بسجن فتحي غرَاس منسَق الحركة الديمقراطية والاجتماعية خطأ جسيما، ستكون له عواقب سياسية وقانونية على السلطة خصوصا، وعلى الجزائر كدولة يدَعي مسؤولوها أن "القانون يعلو ولا يعلى عليه". لا تختلف الظروف والاسباب التي اقتيد فيها غرَاس إلى السجن، عن تلك التي سجن فيها رجل الثورة الراحل لخضر بورقعة، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال والمناضل السياسي كريم طابو. كما لا يختلف غرَاس في توجهاته، من حيث المبدأ، عن المئات من الجزائريين الذين اعتقلوا منذ اندلاع الحراك في 22 فيفري 2019. الأمر يتعلق بالنسبة لمسؤول "الأمدياس"، وكل الذين سبق ذكرهم، بممارسة المعارضة للسلطة بالطرق الس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال