أن تقرأ للمؤرخ الفرنسي المعاصر بنيامين ستورا، ذي الأصول اليهودية الجزائرية، كتاباتِه التاريخية عن الجزائر، حصراً، ليس كما تقرأه في كتابه الجديد المذكور أعلاه الذي أجده يتأرجح بين السرد السيَري وبين المذكرات والاعترافات، في فترة تبدو محددة من خلال مفصل العنوان الثالث (1962-1972) ولكنها في الحقيقة تمتد إلى 2021، تاريخ تسليمه الرئيس الفرنسي الحالي تقريره (بطلب من هذا الأخير) عن "ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر"2. لا أشك في أن المهتمين، من المؤرخين والباحثين ومن السياسيين أنفسهم في الجزائر، المتابعين باهتمام لافت لكتابات هذا المؤرخ، الذي أشرف على أطروحات كثيرة لطلبة جزائريين، نظرا إلى ما يتميز به من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال