حين أغلق النظام فضاء الحرية في هذا البلد، كسّر رجال آخرون، وعبر بلدان أخرى، كل السلاسل والقيود للضغط عليه بطريقة أقل ما يقال عليها أنها مخجلة!.. رجال النظام أغلقوا القنوات والصحف وراقبوا منصات التواصل... كمموا الأفواه، وقيدوا الأقلام، وأغلقوا صفحات ومواقع الآنترنيت، ووضعوا في السجن كل رأي مختلف... لكن كما تقول تلك الحكمة القديمة: "الأوراق تحترق لكن الكلمات تطير"!.. هكذا هاجر الرأي المختلف من البلد باحثا عن جرعة هواء نظيف. وتم فتح قنوات في اليوتيب وانستغرام وواتش وغيرها... وكسروا القيود وقضبان السجون، وضيق صدر العدالة... ذهبوا حيث لا تصل سلطة النظام، ولا أجهزة أمنه، ولا مؤسساته القضائية والعق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال