أتذكر من أمثالنا الشعبية المستمدة من تراثنا، والتي أحب أن أعود إليها كلما كان الوضع أو الموضوع لا ينفع معه إلا أمثالنا الضاربة في العمق، والمعبرة فعلا عن واقعنا ووضعنا، مثلان أراهما يعبران عن الحالة التي نحن فيها وحالة جيراننا بتونس. يقول المثل الأول “صْغَيَّرْ ويْغَيَّرْ” والثاني “كبير وجَايَح”.. تذكرت المثل الأول وأنا أتتبع أخبار تونس الشقيقة والانتقال الديمقراطي ومستوى النقاش الذي يدور في القنوات التونسية حول الحكم في تونس، سواء فاز وقتها السبسي أو المرزوقي. أحسست فعلا بألم رغم أن الجزائر عاشت نفس النقاش الساخن في بداية ديمقراطيتها الموءودة في التسعينات، حين كانت تجت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال