تأكدت السلطة أن الانتخابات الرئاسية الماضية لم تحل نهائيا المشكلة السياسية القائمة في البلاد منذ سنوات، وأن الشارع ما يزال يغلي سياسيا هذه المرة وليس اجتماعيا فقط كما كان يحدث من قبل. والسبب لأن الغليان السياسي في الشارع لا يقبل هذه المرة العلاج بالمسكنات التقنية وبإصلاحات تقنية في الدستور القوانين.الآلاف من الشباب في الشوارع كل جمعة ترفع مطالب واحدة موحدة وهي إصلاح سياسي جذري يمكن الشعب من ممارسة حقه في انتخاب المسؤولين ومراقبتهم بمؤسسات دستورية منتخبة.. ومحاسبتهم وعزلهم إن اقتضى الأمر ذلك، أي بسط سلطة الشعب على المؤسسات التي تحكم البلاد وإعمال سلطان القانون. وهذه المطالب هي سياسية وتتطلب قرا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال