أكثر الأمم التي نجحت، هي تلك التي واجهت حقيقتها، وقرّرت مصيرها على مئات السنين، بأن وضعت أسس الدولة، وفصلت في المبادئ العامة والجامعة للأمة، بطريقة لا رجعة عنها.. إن التململ الذي يعيشه المجتمع الجزائري والنظام اليوم ليس وليد الساعة، ولا فترة حكم الرئيس بوتفليقة، رغم أنه طرف فيه، لأنها تمثل أطول فترة حكم في الجزائر، ومع ذلك لم يقدم شيئا.. هذا الفراغ الذي نعيشه منذ سنوات، هو نتيجة عدم الحزم والفصل النهائي في قضايا متعددة تمس مصير الأمة، وبدل أن نحل الأزمات نهائيا، فإننا نختار حل جزء منها فقط، بينما نترك الجانب الآخر من الأزمة يستمر ويتفاقم ويكبر ليصبح بعبعا، قد يكون عن جهل من الذين حكموا و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال