كشفت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عن تحولات جديدة بدأت ترتسم معالمها، سواء تلك المتعلقة بمسار الصراع الفلسطيني الصهيوني أو بالخريطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط. أهم معطى يمكن الوقوف عنده يرتبط بالقوة المتنامية للمقاومة الفلسطينية وبخاصة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، التي استطاعت أن تطور من قدراتها العسكرية وتنهي أسطورة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"، بتجاوز صواريخها من جهة نظام القبة الحديدية التي حولتها إلى قبة من ورق، وثانيا وصول هذه الصواريخ إلى أماكن لم يسبق وان وصلتها صواريخ المقاومة خلال الحروب السابقة، بضربها تل أبيب وجنوب فلسط...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال