يُحكى أن ذئبا كان يهم بشرب الماء ورأى معزة أسفل مجرى الوادي وفكر في حيلة للانقضاض عليها وخاطبها قائلا: ”كفي عن تعكير صفو الماء لأنني أريد أن أشرب”، رغم استحالة وقوع ذلك، لأن الوادي يجري في اتجاه المعزة المسكينة التي تيقنت أن الذئب يختلق الأعذار لالتهامها. وهناك مثل شعبي قبائلي يقول كذلك ”آين يلّان فّوشّن أرّانث فّومكسا” (العار الذي كان على الذئب يحاولون تحميله للراعي”. وللبقاء في منطق الذئاب، يبدو جليا أن مؤيدي المرشح الرئيس يحاولون استعمال نفس الحيل ضد خصومهم بتأليب الرأي العام ضد من ينددون بالتزوير وحماية صوت الشعب، لتحويل الأنظار عن الأطراف التي تتأهب للت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال