سيغادر بلماضي، كمدرب مثل سابقيه، دون مساءلة أو تقييم للحصيلة لنعرف منه سبب الإخفاق ومسبباته أو مقترحاته لتفادي تكرار ما وقع ثانية وثالثة مستقبلا. يقال في المثل "حتى الموت تعطي لصاحبها راحة"، فكان يمكن أن نستمع إليه ولكل الأطراف الأخرى ونستفيد من الرأي والرأي الآخر بشأن هذه العثرة الجديدة لـ"الخضر" في كأس أمم إفريقيا، وبعدها ينفض السوق وكل حال يذهب لحاله. البعض يقول إن ما سيقوله بلماضي من كلام لن يقدم ولن يؤخر من الأمر شيئا، ولا داعي لفتح الجراح، والأفضل هو الانتقال بسرعة إلى مرحلة أخرى جديدة. قد يكون في هذا القول جزء من "الصح"، لكنه يبقى قولا يحمل في طياته رغبة في القفز على الحقيقة دون معرفتها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال