تدل كل المؤشرات، اليوم، أن الجزائر مقبلة على فترة عصيبة تتطلب الكثير من الحكمة والتبصر، ليس من النظام الحاكم، لكن من طرف الشعب، الذي يُدفع دفعا من أجل الخروج إلى الشارع، بممارسة كل أنواع الاستفزازات، التي تشير إلى أن هذا النظام الذي وصل إلى نهايته، يبحث عن مخرج لإعادة بناء ميكانيزمات جديدة، من أجل التحكم في مقاليد الدولة، خاصة بعد أن دخل المال ورجال الأعمال كطرف في لعبة الحكم، وإعادة إنتاج خطاب جديد لا يهم فيه الشعب، بقدر ما تهمّه الواجهة الخارجية وتوازن القوى داخليا وخارجيا وحماية مصالحه ومصالح من يؤيده. لأجل ذلك هو في أزمة داخلية قوية ستكون وبالا على الجزائر، إن استطاع أي طرف في النظام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال