قوة خفية تدفع إلى مواجهة بين قوى الشعب الثائر والجيش للتخلص من الاثنين في وقت واحد، وهذه القوة ليست سوى قوى الفساد والاستبداد.هل من الحكمة السياسية أن تتبنى قيادة الجيش فكرة تجديد النظام لنفسه عبر تطبيق المادة 102 من الدستور؟! هل فعلا باستطاعة بقايا النظام أن تتحكم في العملية الانتخابية بغرض تطبيق ترتيبات المادة المذكورة؟ وهل بقي في النظام المتهالك ما يسمى مؤسسات دستورية وما يسمى بدستور؟لا أعتقد أن عاقلا سياسيا يقبل بسقوط كل المؤسسات الدستورية بهذه الصورة البائسة، وفي نفس الوقت يمكن أن يسند إليها تنظيم انتخابات مصيرية مثل الرئاسيات القادمة !الشعب في الشارع ألغى عمليا وجود هذه المؤسسات التي ثار...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال