اختلفت الآراء حول ما يحدث في الجنوب، مثلما اختلفت السياسات التي أدارت هذا الجنوب خلال السنوات الماضية، سواء في الزمن المسالم أو في زمن الاحتجاجات، وفي هذه الاختلافات ظهر بشكل واضح ضعف الوعي، وضعف النظرة الشاملة لهذا الجنوب الذي قضى عشرين سنة يرفع نفس المطالب، ويشعل الاحتجاجات من حين لآخر، دون نجاح كبير سواء في تحقيق مطالبه أو رفع الوعي الوطني بأسباب وعوامل احتجاجه رغم التعاطف الشعبي الوطني معه. لندع العواطف جانبا وننظر للمسألة سياسيا. * علينا التخلص من فكرتين تضليليتن سائدتين في هذه المسألة، فكرة أن الجنوب مظلوم، وفكرة أن الجنوب يتميز بثروات طبيعية لا يستفيد منها أهله. هاتين الفكرتين تدلان إ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال