تؤشر العمليات الإرهابية المنفذة بكل من ولايتي عين الدفلى وباتنة على محاولة هذه الجماعات المسلحة توسيع دائرة نشاطاتها إلى مناطق جديدة، قصد تخفيف الحصار والتضييق الممارس عليها من قبل قوات الأمن في المثلث الحدودي الرابط بين ولايات تيزي وزو، بومرداس، البويرة وبجاية، وهي المناطق التقليدية التي سجلت بها تحركات للعناصر الإرهابية في السنوات الأخيرة. كانت العملية الإرهابية الفاشلة ضد أعوان الشرطة، في البويرة، خلال شهر رمضان، بمثابة رسالة إلى العناصر الإرهابية على صعوبة التحرك في المنطقة وتنفيذ اعتداءات بها، بالنظر إلى الطوق الأمني المحكم المفروض من قبل الجيش ووحدات الأمن الأخرى، خصوصا بعد ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال